موسوعة خواطر وتفسير للشيخ الشعراوي
يجول بك في فكر الإمام الشيخ الشعراوي، وذلك من خلال التعرف على منهجه في التفسير، وهو العالم الذي جذب إليه أنظار الملايين من علماء المسلمين وعامتهم بما قدمه من تفسير يواكب روح العصر...
ويخاطب علماء الأمة وعوامها على السواء، وقد جلَّ قدره بين العلماء الذين تعددت مواهبهم العلمية والإيمانية، حتى إن تفسير القرآن قد بدا على لسانه جديدًا فريدًا، وذلك بأبسط الكلمات، وأرشق الأساليب. يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحًا منهجه في التفسير: « خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرًا للقرآن، وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر لكان أولى الناس بتفسيره؛ لأنه عليه نزل، وبه انفعل، وله بلغ، وبه علم وعمل، وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..». رحم اللَّـه الإمام الشيخ الشعراوي وجعله في الخالدين!!
الامام الشعراوي |
حينما طلع (الفجر) على تلك (البلد) التي هي أحب البلاد إلى الله، وأشرقت (الشمس) بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بخلفائه الراشدين من بعده، سأل حذيفة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله هل بعد هذا الخير من شر؟
فأجابه أن نعم، بعد هذا الخير (الشمس)، شر (الليل)، فسأل وهل بعد هذا الشر من خير؟
فأجابه أن نعم، خير وفيه دخن (الضحى)، ولا ينجو من ذلك الدخن إلا صاحب (الشرح) أي من شرح الله صدره للهدى والإيمان فلجأ إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتمسك بهما واعتصم.
وما يلي ذلك أضبطه ضبطا وجدانيا، فلن ينفعكم كثير.
الامام الشيخ الشعراوي
تفسير الشعراوي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق