المكتبة القانونية,كتب قانونية,ابحاث قانونية,دراسات قانونية,كتب,تحميل كتب,قانون,kutub,pdf

هذا الموقع علما ينتفع به

هذا الموقع علما ينتفع به عن روح المرحوم بإذن الله المحامي رشدي عبد الغني

عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أو علم ينتفع به)، إما كتب ألفها وانتفع بها الناس، أو اشتراها، ووقفها وانتفع بها الناس أو نشره بين الناس وانتفع به المسلمون وتعلموا منه، وتعلم بقية الناس من تلاميذه، فهذا علم ينفعه، فإن العلم الذي مع تلاميذه، ونشره بين الناس ينفعه الله به أيضاً كما ينفعهم أيضاً.
موقع المحامي, استشارات قانونية, محامي في جدة,محامي في الرياض

الخميس، 7 يوليو 2016

تحميل وقراءة في رواية عداء الطائرة الورقية PDF - خالد الحسيني مجاناً

 رواية عداء الطائرة الورقية

رواية عداء الطائرة الورقية PDF
عداء الطائرة الورقية PDF

اسم الرواية : عداء الطائرة الورقية.
المؤلف : خالد حسيني.
دار النشر: مؤسسة قطر للنشر.
تاريخ النشر : سنة 2012.
عدد الصفحات : 507 صفحة.

آراء قراء رواية عداء الطائرة الورقية





خالد حسيني استطاع بعبقريته أن يؤرخ لوطنه أفغانستان، وينقلنا من أي مكان نقطن فيه إلى عمق المجتمع الأفغاني، لنتعرف على التركيبة السكانية والعادات والتقاليد والآمال والأحلام لشعب ذاق مر الحروب المتتالية التي انقضت على وطنه الجميل.




هناك في مدنك خالد حسيني تمكنت من الانقضاض على قلوبنا وعقولنا وجعلتنا نتابع القصة وكأننا نشاهد أحداثاً حقيقية تحدث أمام أعيننا ، فكدت أمسك بآصف من كتفيه لأمنعه من ارتكاب جريمة الاغتصاب بحق الطفل الصغير! وتكرر الأمر حين صعدت إلى سيارة مدير الفندق بحثاً عن سوهراب! جلست على الرصيف واتكأ بدوره على الشجرة وبدأت بالبكاء! ألا تفعل النساء ذلك حين يجدن أطفالهن في حال ضلوا طريقهم!


خالد حسيني جعلني أرقص في مكتبي على أنغام موسيقى وصوت أحمد زاهير، وحلقت عالياً مع الأمل في كل مرة حلقت طائرته الورقيه في السماء.


خالد حسيني.. بعد أن انتهيت من القراءة، بحثت بين أصدقائي عمن هو جدير بأن أقول له "لأجلك ألف مرة أخرى" ولم أجد أحداً يستحق ذلك"!


أنا أقرؤك ولا أجد لك منافساً، أنت تقود السرب ونحن نتبعك.. أنتظر بفارغ الصبر ما ستكتبه في المرة القادمة..
مريم ريان
كاتبة فلسطينية

...............



مرة أخرى ألتقي بكتابٍ جيّد، هذه متعة حقيقة، في الحقيقة هي قرائتي الأولى في الأدب الأفغاني، سمعت عن هذه الرواية من صديقة لِي، نصحتني بقراءتها، ويبدو لي أن ثقتي بذوقها لم يخب أبداً.

استطاع الكاتب بأسلوبه الجميل أن يجعلنا نعيش معه الأحداث بتعاقبٍ جميل، أن نشاركه كل ما حدث، تلك التقلبات، والتشنجات، والانفعالات النفسية والعاطفية التي رافقت شخصيات الرواية، الكاتب أخذنا من خلال كل ذلك في رحلة زمنية إلى أفغانستان التي لا نعرف عنها الكثير، أو كل ما نعرفه متعلقٌ بالحروب التي دمرت هذا البلد بشكل كبير ومخيف.

أحببت في الكاتب صدقه، فلم يجعل من نفسه تلك الشخصية المثالية التي توزع الخير يمينا وشمالاً، على العكس قد امتلك جرأة كبيرة في قول الحقيقة التي أخفاها طوال حياته، الشخصيات كلها جاءت متغانمة مع كل الأحداث التي سارت بمرور الزمن، وعبر تغيرات كثيرة صاحبتها ورافقتها.

ما أحببته أيضاً في الكتاب، أن الكاتب ورغم تحرره، وعيشه في أمريكا، إلا أنه قدم لنا نموذجاُ جيداً في الكتابة، وحتى التعبير عن أكثر الأمور حسياسية، كالاغتصاب التي تعرض له حسان، والاستغلال الجنسي التي مارسه الطالبانيون على ابنه سوهراب، إلا أن الكاتب عبر عن ذلك بطريقة غير مبتذلة، وقد أوصل الفكرة بشكل كبير وواضح، دون الحاجة إلى الحشو واستعمال تلك الألفاظ المقيتة التي يفضلها الكثير من الكتاب العرب الذين صادف وأن قرأت لهم. الرسالة هنا واضحة جدا ولم تحتج إلى أكثر مما قيل، ليفهم القارئ ما أراد الكاتب ايصاله.

الجيد أيضا هو اكتشاف الكثير من الأمور التي كنا نجهلها عن بلد كأفغانستان، لذلك تعتبر هذه القراءات نافذة مميزة لزيادة المعرفة والالمام بالثقافات المختلفة التي تميز كل بلد عن الآخر.

أحببت الكتاب.. وسعيدة مرة أخرى لأني صادفته في طريق قرآتي.
بقلم غانيا الوناس

هناك تعليقان (2):

  1. العدل يطبق في الأرض ولو بعد حين .. هذا ما ظل يخفق في نفسي مع ضربة مقلاع سوهراب ..

    قصة تتجسد فيها معايير الوفاء بطريقة بشرية جداً، واقعية جداً، رائعة جداً جداً..

    أسلوب الكاتب مبهر، يشد، بشكل غير اعتيادي !

    شعرت كم الحق موجود، وأنّ العمل الطيب يثمر بطريقة واقعية جداً، وبطريقة يقنع لها الأمر دون وعي منه ولا إرادة..

    أحببت القراءة عن مكان منسي في كوكبنا، في أفكارنا، وفي تسارع حياتنا اليومية .. من الجميل دوماً أن تعرف أكثر ..

    الحرب، الطائفية، التشرد، اليتم، الدم، الغربة، أمور تصرخ في الرواية، أمور نقع في فخ جاذبيتها لأحزاننا ..

    رواية محكمة، سلسة، عقدتها محبوكة بطريقة متقنة.. هذا ما يسمى رواية مدهشة!

    ردحذف
  2. لست من النوع الذي يحب السرد المطول و الذي لا طائل منه , لكن الأمر مختلف هنا , أحسست بشيء من السريالية أو الدرامية في سرد قصة واقعية , دائما هنالك شيء يشدك لتكمل , شيء يجعلك تعشق التفاصيل , يمكنني القول بأن أسلوب الكاتب ساحر

    عن ماذا تتحدث الرواية ؟ عن عظمة الوفاء أولا , عن جمال الطفولة , عن الأثر الباقي لأي فعل سيء نرتكبه بطفولتنا حيث الضمائر غضة و مستيقظة , عن بشاعة الدونية و الطائفية و ما تسببه من ظلم , عن الحرب التي تنسف كل شي نمتلكه و عن محاولاتنا لإعمار حياتنا من جديد فوق الرماد , عن الخيانة و ما يتبعها من ندم و توبة و محاولة تكفير

    ببساطة الرواية ثرية جداً , يمكنني القول بأنني أحسست بكل ما يمكن للإنسان أن يحس به , بالحزن بالاستمتاع بالأمل بالحب بالكره و الخوف و الغضب ووو إلخ

    ربما أحسست قليلا بتحامل الكاتب على الإسلام " أو أنه تحامل على التصرفات البشعة تحت مظلته لا أدري "

    و أيضا ليس هناك تحيز من قبل الكاتب لطائفة معينة كما قال البعض بحجة أن بطل الرواية " أمير " و أبوه ارتكبوا ذنوبا سيئة كشرب الكحول و الخيانة و عدم الإيمان بالخالق و بذلك يكون الكاتب قد أساء لطائفتهم , بالنسبة لي لم أنتبه لهذا الموضوع أصلا , لأني أعلم أن الكاتب تحدث عن طبقة الأغنياء و هي بالعادة تكون فاسدة اكثر من غيرها و لا يصح هنا التعميم لكن للأسف يبدو أن العراك الطائفي لن ينتهي :/

    أخيرا الرواية عظيمة و أنصح بها , في الحقيقة تستحق قراءة أخرى .

    ردحذف