المكتبة القانونية,كتب قانونية,ابحاث قانونية,دراسات قانونية,كتب,تحميل كتب,قانون,kutub,pdf

هذا الموقع علما ينتفع به

هذا الموقع علما ينتفع به عن روح المرحوم بإذن الله المحامي رشدي عبد الغني

عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أو علم ينتفع به)، إما كتب ألفها وانتفع بها الناس، أو اشتراها، ووقفها وانتفع بها الناس أو نشره بين الناس وانتفع به المسلمون وتعلموا منه، وتعلم بقية الناس من تلاميذه، فهذا علم ينفعه، فإن العلم الذي مع تلاميذه، ونشره بين الناس ينفعه الله به أيضاً كما ينفعهم أيضاً.
موقع المحامي, استشارات قانونية, محامي في جدة,محامي في الرياض

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

تحميل وقراءه في كتاب حوار مع صديقي الملحد pdf مصطفي محمود

كتاب حوار مع صديقي الملحد pdf مصطفي محمود

حوار مع صديقي الملحد pdf
 حوار مع صديقي الملحد pdf مصطفي محمود

اسم الكتاب : حوار مع صديقي الملحد.
المؤلف : مصطفى محمود.
الناشر : دار المعارف
عدد الصفحات: 160 صفحة.
تاريخ النشر : سنة 2001 .


نقد كتاب حوار مع صديقي الملحد 



هل الملحد شخص بليد وضحل الثقافة يدرس في الخارج ويلقي عليك -أنت المؤمن- سيلاً من الأسئلة المحيرة والشكوك عن الإسلام ووجود الخالق بينما يدخن السجائر؟ ربما.

ولكنني افترضت قبل بداية قراءة هذا الكتاب أن الملحد عالِم مُجِد يمضي سنوات طويلة في المختبرات العلمية يُجري التجارب والأبحاث حول أصول الحياة والتطور ونشوء النماذج الأولى للطبيعة والحياة والكون أو قد يبحث في علوم الفضاء والأجرام السماوية، ثم يصوغ نظرياته الخاصة بناء على ما توصل إليه فيقول أن كل ما قام به واكتشفه لا يستدعي وجود الخالق، وقد يكون هذا الملحد فضّاً في حديثه ومتعجرف كونه لا يفترض أصلا أنه سيُحاسب يوماً ما ولا يؤمن بحياة ما بعد الموت- هذا هو هو نموذج الملحد الذي كنت اتصوره. وعلى هذا الافتراض فإن الحوار الذي سيجري في الكتاب سيكون بهذا الشكل ربما أو شبيهاً به على الأقل (مع بعض الفوارق الواضحة بالطبع)

خاب ظني كثيراً بالمحتوى العلمي-الجدلي للكتاب فالدكتور الملحد المسكين، كما صوّره الدكتور مصطفى محمود، هو رجل تائه وحججه واهية ولا يجيد سوى طرح الاسئلة "الكبيرة والمحيرة" في قالب عام تماماً.

الأفكار المعروضة مبسطة للغاية وبإمكان أي شخص استيعابها وتذكرها وهي في الخلاصة مبادئ إسلامية وعقلية عامة عن الدين والقرآن وما فيه من اعجاز بياني وعددي وعلمي، ونشأة الإنسان الأولى وتطوره، والعدل الإلهي، ومصدر الخير والشر، والثواب والعقاب في الآخرة وما سواها- كل هذا بصورة جدلية مبسطة. لن يكون بإمكانك -بعد قراءة هذا الكتاب- أن تجري مثل هذا الحوار الجدلي مع صديقك الملحد (أو صديقك غير المسلم) فهو لا يزودك بجميع الأفكار الضرورية ولا بالأسلوب الدقيق أيضاً. على سبيل المثال، أنا أميل إلى إجابة السؤال الموجه إلي (مهما كان كبيراً) بطريقة علمية وبرهان عملي وليس بطرح المزيد من الأسئلة المضادة وإيقاع الطرف الآخر في حيرة إضافةً إلى حيرته.

لا أرى بأن محتوى الكتاب كان رديئاً للغاية، بل كان جيداً بالفعل ولكنه عام جداً. أعطاني الكتاب بالفعل قيمة معرفية عامة، وبالطبع لا أتفق مع كل الأفكار والاستدلالات التي أوردها- بل إنَ بعضها يبدو لي ضحلاً للغاية ويصعب تقبله.

بداية لا باس بها بالنسبة لي في هذه المجال والكتب القادمة ستكون أثقل وأكثر دسامة. 


رحلت الشيوعية، وبقي الإسلام شامخا


لمّا نشأت الشيوعية الماركسية في القرن 19، ظن الكثير أن الأبواب فتحت على مصراعيها لتحويل الدول نحو الإلحاد و تضييق مساكن الأديان وحبسها خلف أبواب موصدة توقف مدّها و تأثيرها فسخّرت جهود كارل ماركس و فريديريك أنجلز في الهيكلة الفكرية لهذا النّظام و من ثم سخّرت الجهود لنشر هذه الأفكار بين الأوساط المثقفة و تحوّلت الأفكار التي سطّرت على الأوراق نظاما
يعمل به في الواقع... على يد لينين و بشكل طبيعي انتشرت هذه الشيوعية و تهيكلت مع الزمن و عدّلت على يد أكثر من قائد أو مفكّر و اتّسعت رقعة الدول الشيوعية فيكفي للمرء أن يعلم أن حدود الإتحاد السوفياتي أكثر من 22 مليون كلم مربّع و مساحة الصين تتجاوز 9 مليون كلم مربّع...

 و بالتّالي نحن نتحدّث عن مساحات عملاقة تحتل تقريبا قارّات بطم طميمها و ما هذه إلا أمثلة و غيرها كثير. فجاءت الشيوعية بشعار المنجل و المطرقة لكن حكمت بالسيف و البندقية فتاريخ الشيوعية حافل بالمذابح و المجازر فقد عربد هذا النّظام و سعى جاهدا لنقض عرى الإسلام فحكم أراضي لم تحمر بمبادئ الشيوعية و إنّما مضرّجة بدماء الأبرياء و استبيحت ماء المسلمين و قتلوا لأنهم يقولون ربنا الله فإن غابت الإحصائيات فإن الأمر بلا شك تعدّى ملايين القتلى من أطفال و شيوخ و نساء فقرى خربت و خلت من سكّانها و مساجد هدمت على رؤوس عمّارها و مدارس إسلامية أغلقت أمام طلاّبها...


أنقل من الوكيبيديا: لايؤمن الشيوعيون بدين، ومن أجل هذا يحاربون الأديان وفي سنة (1345 هـ - 1926 م) ألغيت المحاكم الشرعية في المناطق الإسلامية، وفي سنة 1946 منعت جميع الأنشطة الدينية وقبض على مليون ونصف عضو من الحركة الإسلامية، وفي سنة (1347هـ-1351هـ) وسنة (1928 م – 1932 م) بدأ الروس حملة إغلاق المساجد فأغلقوا وهدموا 10,000 مسجد، وأغلقوا 14,000 مدرسة ابتدائية إسلامية، وبدأت حركة مقاومة من سنة 1936 م إلى 1980 م وهدفها استعادة الهوية الإسلامية وخصوصاً القومية التركستانية


هل انتهى الإسلام؟ هل تركوا الإسلام إلى الإلحاد؟


إن الواقع أثبت أن دول كأفغانستان و داغستان و الشيشان و غيرها دخلها الشيوعيون و هي مسلمة و مكروا مكرا كبّارا وظنُّوا أنَّ مكرهم قد ظهر فخرجوا مدحورين مهزومين و بقيت الشعوب على إسلامها متمسّكة بالتوحيد و إن قل عدد المسلمين لا لكثرة المرتدين و إنّما لكثرة القتلي فالمسألة تتعلّق بملايين الضحايا.

انتهت الشيوعية من أرض الواقع تقريبا فجل الأنظمة عدلت عن الفكر الشيوعي و لم تبقى إلا ذكرياتها المرة و نسيانها مسألة وقت و انقلب السحر على الساحر فمهد الشيوعية (روسيا)، الإسلام اليوم يمثّل 20 بالمائة من عدد سكّانها حتى أنّه يمثّل أكبر أقلّية دينية فزادت مخاوف الملاحدة من أسلمت روسيا و الحل طبعا مفقود فلا القتل ينفع ولا الأسر يجدي، فقد جرّب الأمر و خاب المسعى فالإسلام يسكن العقول و يأسر الأرواح فهو يحمل حديث الحجّة و المنطق و يسمو بالروح و الشعوب.


فسبحان الله هذا حال من عادى الإسلام فحاربه سنين طويلة و اليوم الإحصائيات تدل أنّ روسيا سيسودها الإسلام خلال 50 سنة على أقصى تقدير و صدق الله إذ قال: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)


و آية من آيات الله الدالة على صدق الرسالة أن هذا الدّين خلاف أي أمر آخر فكلّما حورب زادت قوّته و مهما هزل أتباعه فيبقى قويا عصيّا على الكافرين و قد قال النّبي صلّى اله عليه و سلّم: ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل يعز بعز الله في الإسلام و يذل به في الكفر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق