المكتبة القانونية,كتب قانونية,ابحاث قانونية,دراسات قانونية,كتب,تحميل كتب,قانون,kutub,pdf

هذا الموقع علما ينتفع به

هذا الموقع علما ينتفع به عن روح المرحوم بإذن الله المحامي رشدي عبد الغني

عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أو علم ينتفع به)، إما كتب ألفها وانتفع بها الناس، أو اشتراها، ووقفها وانتفع بها الناس أو نشره بين الناس وانتفع به المسلمون وتعلموا منه، وتعلم بقية الناس من تلاميذه، فهذا علم ينفعه، فإن العلم الذي مع تلاميذه، ونشره بين الناس ينفعه الله به أيضاً كما ينفعهم أيضاً.
موقع المحامي, استشارات قانونية, محامي في جدة,محامي في الرياض

الثلاثاء، 3 يناير 2017

كيف تكسب دعواك؟

 من المعلوم أن كسب دعوى للمدعي أو المدعى عليه أمر له اعتباره حيث أن بهذا يكون تحقيق سبب إقامة الدعوى أو دفعها وحيث أن هذا يحتاج إلى استعداد قبل إقامة الدعوى للمدعي أو استعداد للمدعى عليه لدفعها وحيث أن الأمر ما ذكر فإني أقول مستعيناً بالله أولاً و آخراً وظاهراً وباطناً بما يلي:- 
كيف تكسب دعواك؟


أولاً:- كيفية استعداد المدعي لدعواه

1- الصدق مع الله بما يدعيه المدعي بدعواه وأن يكون غرضه فقط هو حقه المدعى به لا أن يكون غرضه إيذاء المدعى عليه عن طريق الدعوى المقدمة.

2- محاولة الصلح مع المدعى عليه محاولة حقيقية يكون فيه طرح هو ما هو ممكن للوصول لحقه إعمالاً لقوله تعالى "والصلح خير" حيث أن هذا أفضل من إقامة الدعوى ولو طال وقت الصلح.

3- إذا لم يتحقق الصلح مع المدعى عليه فيتم إعداد الدعوى ويشمل هذا النظر بالمستندات من حيث حُجيتها ويقدم ما هو موصول للدعوى مختصراً حيث أن كثرة المستندات عند تقديمها يلزم له الحذر من تعارضها.

4- بعد إعداد الدعوى يكون تحريرها وهذا يلزم له ارتباط موضوع الدعوى بأدلتها حيث أن الدعوى يلزم لها دليل الموصل لها لأن الأصل بالدعوى أن تكون معلومة المدعى بها حتى تكون الإجابة ملاقية لها.

5- التقدم بالدعوى للمحكمة المختصة حتى لا يحكم بعدم الاختصاص بالنظربموضوع الدعوى ويضيع الوقت بما لا فائدة فيه.

6- وضع ملف خاص بالدعوى يكون به صحيفة الدعوى وصور المستندات ومواعيد نظر الدعوى باليوم والتاريخ والساعة وأوراق بيضاء يكتب فيها ما يجري بالجلسات سواءً كان من المدعي أو المدعى عليه أو بطلبات القاضي.

7- الاهتمام في وقت الترافع بموضوع الدعوى وعدم الدخول بشخص المدعى عليه أو بشخص القاضي لأن هذا الفعل ليس له محلاً في الدعوى ولأن الدخول بهذا هو إيجاد دعوى شخصية يفقد معه المدعي التركيز على دعواه الحقيقية التي من أجلها دخل المحكمة.

8- السماع والتركيز والفهم والقراءة الجيدة لكل ما يقال في الجلسات سواءً كان مشافهة أو تبادل مذكرات وأن يكون التوقيع على ضبط الدعوى بعد قراءة الضبط وفهم ما جاء فيه حيث قبل التوقيع يمكن الزيادة أو النقص ومراد هذه الفقرة وهي من أهم الفقرات أن ما يجري في مجلس الحكم هو إقرار قضائي وفق نظام المرافعات الشرعية فإذا كان هذا الإقرار يتناقض مع المستندات فإن المستندات المقدمة بالدعوى ترد لهذا الإقرار.

9- الاهتمام عند النطق بالحكم بالقراءة لضبط الدعوى حيث أن الحكم وإن كان للمدعي ظاهراً فقد يكون غير مشتمل على كامل موضوع الدعوى بما يعد قبول المدعى به إقراراً بالتنازل عن ما جاء بموضوع الدعوى عند تقديمها.

10- معرفة وقت استلام الحكم وتدوينه حتى يعلم ابتداء وانتهاء وقت الاعتراضعلى الحكم حيث أن الاعتراض يلزم له وقت لتقديمه ومعلوم أن الحكم يكتسب القطعية ويكون واجب النفاذ بحق من حكم عليه بثلاثة أمور وهي القناعة بالحكم أو مضي المدة المقررة ثلاثون يوماً أو تصديق من محكمة الاستئناف.

هذا ما تيسر كتابته حول استعداد المدعي لدعواه مختصراً وسوف نكمل إن شاء الله بالمقال اللاحق كيفية استعداد المدعى عليه لرد دعوى المدعي وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

المحامي /د.علي بن محمد السواجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق