رواية أولاد حارتنا - نجيب محفوظ
اسم الرواية : أولاد حارتنا
المؤلف: نجيب محفوظ
الناشر : دار الآداب
تاريخ النشر : 2006 م
عدد الصفحات: 588 صفحة
الفكرة الاساسية
يمكن تلخيص الرواية بقول محفوظ في اخرها " لا شأن لنا في الماضي , ولا أمل لنا إلا في سحر عرفة , و لو خيرنا بين الجبلاوي و السحر لاخترنا السحر. " بكلامات اخرى لو خيرنا بين الله و العلم لاخترنا العلم !! هذه هي فكرة الرواية الاساسية الله مقابل العلم .
الشخصيات
ادهم ( ادم عليه السلام ) : ضعيف و محكوم و قليل الحيلة لا يقوم بالفعل او حتى رد الفعل
جبل (موسى عليه السلام ) : حاوي يمارس السحر وطائفي يهتم بجماعته ولا علاقة له بما يجري لباقي الناس , انتهازي سكن بيت البلقيطي لينظر الى بناته .
رفاعة ( عيسى عليه السلام ) : شبيه الفتيات , يعالج الناس باخراج العفاريت منهم , ضعيف و زوجته تخونه !!
قاسم ( محمد صلى الله عليه و سلم ) مولع بالنظر الى النساء و شرب الجوزة و يؤمن بالاحجبة !!!!
خطورة الرواية
هي رواية خطيرة لما فيها من رسائل تمس جوهر الاسلام و نبي الاسلام :
1- قاسم " محمد" تعلم من المعلم يحيى " بحيرة " وهي اشارة لتشكيك المستشرقين بأن محمد ليس رسول مرسل و لكن تعلم من الراهب بحيرة
2- التعريض لزواج الرسول من زينب بقولة " تعشق امرأه من الجرابيع " العرب " تم تزوج منها . اي ان سبب الزواج العشق و ليس تنفيذ لامر الله الخاص بتحريم التبني .
3- التعريض بزواج الرسول بحيث قال " بل الحق إذا كانت أعجبت لأخلاقه مرة فقد أعجبت به لحيويته " القدرة على الزواج " مرات .
المنع من النشر
ربما هو حلم كل كاتب او ناشر كلمة " منع من النشر" دعاية و شهرة مجانية وبدون تعب , واعتقد انه لولا كلمة منع من النشر لما تحققت هذه الشهرة للرواية ,
تقييم الرواية و نوبل
هي بكل تأكيد اقل من كثير من اعمال محفوظ كالحرافيش و الثلاثية و استغرب كيف تم التنويه عنها ببيان جائزة نوبل و لم يتم التنوية بالحرافيش مثلا .
ويبقى تساؤل مصطفى محمود في كتاب المسيخ الدجال يصف حوارا بين الدجال و ابليس عن نجيب محفوظ بقوله " والله يا اخي صاحبكم عجيب الاحوال تراه يصلي و يصوم و يلتزم بالاداب و الوصايا تم تقرأ كتبه فلا تجد أثرا لوجود الله وانما تطالع عالما ماديا يأكل بعضه بعضا ....و في روايته أولاد حارتنا يموت الله في اخر الرواية و يجلس العلم و العقل في مكانه ..... انه أذا كان يصلي و يصوم واذا كان اقتنع بالدين منهجا و حلا فلماذا لا يبدو هذا الحل في رواياته "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق