طه عبدالرؤوف نعمان

طلبت في دعواها إلزام زوجها بدفع مبلغ مائتي ألف ريال وقيمة بيلزقي ذهب..منحت المحكمة زوجها صورة من عريضة الدعوى للإطلاع والرد..فقال :ما يحتاج ياقاضي أنا الذي كتبتها وتابعت إجراءات رفعها في المحكمة..

فسألته المحكمة مندهشة :وما ردك على الدعوى ؟"..قال :عندي مائتين ألف وبيلزقي وباقي ثنتين وزغ نسيت ما أكتبها في الدعوى..

طننت المحكمة..وأولت الأمر في البداية إنه موغادة وتحايل من الزوج والزوجة على أموال آخرين ويحاولان استصدار حكم يشرع لهما تملك المبلغ والذهب..فهددت الزوج بالحبس بعد الجلسة مباشرة إذا أصر على إقراره واعترافه..فرد بأنه منفذ ومستعد للحبس..فصمتت المحكمة أكثر إندهاشا وطنانا وبتأويل آخر لمجريات القضية "يمكن الرجال قده باغر من مرته والحبس ولا العيشة مع عسكري الحبس !!"..

وبينما هي مطنن قال الزوج :مالكم !!!

أول مرة تشوفوا واحد يعترف..إن إنكرنا حبستونا !!

وإن اعترفنا اتهمتونا !!

أشتي أخارج ذمتي أمام الله..حرام واحد يرحم نفسه ويثبت حق صاحبه بحكم شرعي!!

فنظرت إليه المحكمة بإحراج يقول "ههههههههههههههه...زبائننا كلهم هات...أول مرة نحصل زبون شل".