نقــابة المحامين العراقيين - كيف يجب ان يكون العمل النقابي بين الواقع و الطمـــوح |
بقلم المحامي /
مثنى حميد حويطي
مع وجود نسيج جديد من المحــامين الجدد الذين شكلوا جزءا كبيرا من خارطة المحامين ....
يضاف لذلك التأثر الكبير بالدعايات الانتخابية السابقة التي قادها محترفون فبالأغلب كانت الدعايات الانتخابية غير حقيقية و بعيدة عن دور و صلاحيات النقابة او ما تملكه النقابة حتى ان بعض المرشحين ظل يوعد بما لا تملك النقابة و بما لم ينص عليه القانون ....
من هنا اصبح الكثير لا يعرف ما هو الدور الحقيقي و حدود صلاحيات النقابة و ما هو الممكن من غير الممكن ...
و من جانب اخر و على ارض الواقع فأن النقابيين بالاغلب ينتهجون مبدأ التفردية بادارة العمل النقابي و عدم اشراك المحامين بالرؤية العملية و عدم الرجوع للهيئة العامة في اغلب القرارات من هنا كانت الفجوة كبيرة بين النقابيين و القواعد ..
فمهما قدم النقابي من انجازات سيبقى البعض غير مقتنع لأنه يتصور بأن هنالك المزيد يجب عليه تقديمه ذلك ان الكثير لا يعرف اين ينتهي دور النقابي ..
كذلك ان تفردية بعض النقابيين بالعمل النقابي و تهميش الباقين و عدم اشراكهم في صنع القرار جعل من بعضهم حكاماً مسلطين ...
الحــــــل سيكون :
بتبني العمل المؤسساتي و اشراك الجميع ( المؤيد و المخالف ) في العمل النقابي .
ببساطة ان يكون الكل نقابيين
هنا ستشعر القواعد بأهميتها و سنحصل على طاقات فعلية و رؤى جديدة قد تكون افضل من الرؤى السائدة في العمل النقابي ....
كذلك سيفهم الكثير الدور الفعلي للعمل النقابي و حدوده باعتبار انهم سيلمسون ذلك بالواقع و بعيداً عن التنظيرات و سيعرف الجميع ما يملك النقابيون و ما لا يملكونه ذلك انهم سيباشرون العمل بأنفسهم و سيعرفون حقيقة العمل النقابي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق