تسيب امني
بحث عن التسيب الامني |
رحمن صبري
في كل دول العالم تعتبر المعلومات العسكرية وخصوصا وقت الحرب خط احمر لايجوز تداولها بوسائل الاعلام الا من جهات مخولة ترى مصلحة في نشرها ، الا في العراق فكل شيئ فيه مفضوح ، مشهور ، يتصحفه كل من هب ودب .
هذه صورة منشور يعلن عن وصول سلاح جديد للجيش العراقي نشرته احد الصحف على الفيس بوك ولا اعرف ما هو رأي جهاز المخابرات العراقي العتيد بتسريب هذه المعلومات او راي وزارة الدفاع او راي القائد العام للقوات المسلحة ..
الطريف ان المعلقين هم من رد على المنشور كلا بطريقته الخاصه وبتعبيره:
فقد قال علي القريشي :
ترى المعلومات السلاح لازم متنطرح على عامه الشعب مبقيتو شي بالسلاح اذا مكلتو ناقصكم بس تكتبون عيوبه شنو طيح الله حظ هيج حكومه جايفه متسن قانون جرائم الاكترونية واجرم هيج بوستات الي تفضح بي معلومات عن الاسحله و عن المواقع تحصن الجيش العراقي و معلومات عن الأسلحة الي ديستخدمها بالحرب مو بس هل صفحه حتى الصفحات العسكريه الي تابعه للحكومه تنشر هيج معلومات متعجب من هل شي
اما نور صباح فعلق:
أستلم بعد انشروا عنوان الشركة المصنعه حتى تروح داعش تتعاقد على سلاح ضد
فيما علق ابو علي علي الربيعي:
مثل الخطه الشرطه الاتحاديه الاخيره انشرحت بالاخبار العامه والاذاعات الحكوميه هيه تمركز القناصه لااسناد الهجوم على الجامع وتاليتها كم قناص استشهد.
في حين Bashar Radhi قال :
ماباقي غير تذكر اسم السرية والفصيل المكلف بالواجب ؟
اما Hadi Shihab فقد كتب :
استغرب مثل الاخوة الباقين عن نشر هكذا تفاصيل عن هذا السلاح ، صحيح ان العدو قد يتمكن من الحصول على هذه المعلومات من مصادر اخرى لكن على الاقل لا يجوز أن نوفر له عناء البحث !
اما Ankawa city center فقال :
كبر طم هيج جيش يكشف اسلحته بلفيسبوك
اما سلطان الخفاجي فكان له راي اخر :
يلا احنا شنريد بس اخاف يطلع مثل الاريل بس كلينكس وعطور يكشف
أضافة الى تعليقان عبر اصحابها عن غضبهم وامتعاضهم من نشر هكذا معلومات عسكرية مهمة تخدم العدو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق