المكتبة القانونية,كتب قانونية,ابحاث قانونية,دراسات قانونية,كتب,تحميل كتب,قانون,kutub,pdf

هذا الموقع علما ينتفع به

هذا الموقع علما ينتفع به عن روح المرحوم بإذن الله المحامي رشدي عبد الغني

عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أو علم ينتفع به)، إما كتب ألفها وانتفع بها الناس، أو اشتراها، ووقفها وانتفع بها الناس أو نشره بين الناس وانتفع به المسلمون وتعلموا منه، وتعلم بقية الناس من تلاميذه، فهذا علم ينفعه، فإن العلم الذي مع تلاميذه، ونشره بين الناس ينفعه الله به أيضاً كما ينفعهم أيضاً.
موقع المحامي, استشارات قانونية, محامي في جدة,محامي في الرياض

السبت، 15 أبريل 2017

مـــن هو نقيب المحامين العراقيين القادم

مـــن هو نقيب المحامين العراقيين القادم
مـــن هو نقيب المحامين العراقيين القادم
المحامي مثنى الحويطي

سؤال يطرحُه من ينظر الى الشخـوص ....
و من يهتم للاسمــاء في زمن ( حــرب الاسمـاء ) .....
أسالوا ما هو وضع ( المحامي العراقي ) القادم ...
انشروا افكـاراً تعود بالنفع على المحــامين بدل حرب الاشخاص التي جعلتم من محامين العراق وقودا لها ....
تضجُ صفحاتكم بالمسميات و لا نسمع لكم همسـاً 
عندما يُشنق المحامي بأسم الضرائب ..
او ينتظر عند ابواب القضـاة ليسمح حاجب الملك بالولوج و الدخول الى الغرفة لتُرفض كل طلباته بدون مسوغ قانوني ...
اسمعونا ضجيجكم عندما يُعتقل محامي او يُهان و سط سكوت مهين لنا و للمهنة ....
اصرخوا بوجه المعقبين و كُتاب العرائض الذين اصبحوا يسيطرون على مقدرات المحامين و اعمالـهم ...
اجعلوا من صفحاتكم تقطر خجلاً عندما لا تجد محامية عراقية ( اجرة التكسي ) للوصول الى المحكمة لتبني مستقبلـها ...
ثوروا على انفسكم عندما ترون بعض المحامين يسيطرون على مجريات الامور و البقية لا يجدون مكـاناً لهم للجلوس او للعمــل ....
تشغلكم الاسمـاء جدا و لا يشغلكم المحامي ابداً .....
لم ارى قيادياً او صاحب فكر واحد ضمن اوساط مهنتني يجعل من المحامي ( هدفه الاول ) بل لعله يأتي ثالثا او رابعا بعد سلسلة مصالح شخصــية و فئوية .....
من هو نقيب المحامين العراقيين القادم انه :
( المحامي العراقي الذي سيعرف عاجلاً ام اجلا كذب الكثيرين و خداعهم ) ....
نحتـاج الى قادة ميدانيين و افكاراً تنتشل المهنة من زخمها المفرط و الفوضى التي نعيـش فيها ....
نحتاجُ الى نقابيين يملكون قلوباً واسعة و رحيمة بالمحامين اكثر مما يملكون ( صفحات فيسبوك للتنظير او للشتم و القدح ) ....
فعندمـا يُحقق المحامي العراقي وجوده لن نحتاج الى اجـابة السؤال حينهـا بل لن يهمنا الأمرُ اطلاقا ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق