مـــن هو نقيب المحامين العراقيين القادم |
المحامي مثنى الحويطي
سؤال يطرحُه من ينظر الى الشخـوص ....
و من يهتم للاسمــاء في زمن ( حــرب الاسمـاء ) .....
أسالوا ما هو وضع ( المحامي العراقي ) القادم ...
انشروا افكـاراً تعود بالنفع على المحــامين بدل حرب الاشخاص التي جعلتم من محامين العراق وقودا لها ....
تضجُ صفحاتكم بالمسميات و لا نسمع لكم همسـاً
عندما يُشنق المحامي بأسم الضرائب ..
او ينتظر عند ابواب القضـاة ليسمح حاجب الملك بالولوج و الدخول الى الغرفة لتُرفض كل طلباته بدون مسوغ قانوني ...
اسمعونا ضجيجكم عندما يُعتقل محامي او يُهان و سط سكوت مهين لنا و للمهنة ....
اصرخوا بوجه المعقبين و كُتاب العرائض الذين اصبحوا يسيطرون على مقدرات المحامين و اعمالـهم ...
اجعلوا من صفحاتكم تقطر خجلاً عندما لا تجد محامية عراقية ( اجرة التكسي ) للوصول الى المحكمة لتبني مستقبلـها ...
ثوروا على انفسكم عندما ترون بعض المحامين يسيطرون على مجريات الامور و البقية لا يجدون مكـاناً لهم للجلوس او للعمــل ....
تشغلكم الاسمـاء جدا و لا يشغلكم المحامي ابداً .....
لم ارى قيادياً او صاحب فكر واحد ضمن اوساط مهنتني يجعل من المحامي ( هدفه الاول ) بل لعله يأتي ثالثا او رابعا بعد سلسلة مصالح شخصــية و فئوية .....
من هو نقيب المحامين العراقيين القادم انه :
( المحامي العراقي الذي سيعرف عاجلاً ام اجلا كذب الكثيرين و خداعهم ) ....
نحتـاج الى قادة ميدانيين و افكاراً تنتشل المهنة من زخمها المفرط و الفوضى التي نعيـش فيها ....
نحتاجُ الى نقابيين يملكون قلوباً واسعة و رحيمة بالمحامين اكثر مما يملكون ( صفحات فيسبوك للتنظير او للشتم و القدح ) ....
فعندمـا يُحقق المحامي العراقي وجوده لن نحتاج الى اجـابة السؤال حينهـا بل لن يهمنا الأمرُ اطلاقا ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق