مــــــاذا يحتـــاج المحـــامي العراقي |
المحـــامي في العراق في هذا الوقت يحتاج الى أفكــار حقيقية تردع المشـــاكل التي يواجهها فلا يحتاج حملات ( فيسبوكيـة ) او شعــارات فقد سئمنا ذلك ..
يحتـــاج لأمتيــازات حقيقية فقد سئمنا من كلمة
( واذا محــامي ) ...
يحتـــاج الى فرص عمل حقيقية في وسط زحــام المحامين حتى لا يكون احدهم مضطــراً ان يقدم اسعار رخيصة جدا لكي يسد حاجات معيشٰـته ..
نحتــاج الى نقابيين حقيقيين على ارض الواقع لا ضمن صفحــات التواصل الاجتماعي و اشعارات ( الفيسبوك ) يغيرون الواقع و يلتمسون حلولاً من النصـوص التي اكل عليها الدهر و لم يشــرب ...
لا نحتـــاج ( مواقعكم الوهميـة ) بكل حـال فقد عرفنا ( الباگنه و نعرف اليوميـــلة ) فقد صارت سياسة معروفة و منهجيــة بائســة ...
نحتــــاج من يشعر بهموم المحامي العراقي و يعيش المحنة معه ...
فقـــد اتخمتنا الشعارات ....
و تقيأنا الأكــاذيب على وجوهكــم ....
و لا يزال المحامي يلعن سنوات الدراسة ..
و هو يجلــس بلا عمل و ينتظر حبل مشنقـة الضريبة ليلتف حول عنقــه ليعجل بنهايته ..
و يقف على ابواب القضــاة الجالسين ليسمحوا بالدخول او يطردوا ( القاضي الواقــف ) ..
و ينتظر عند ابواب مراكز الشــرطة ليسمع اي شرطي يقول له الانشــودة المعروفة ( و اذا محـامي شتريد ) ...
ماذا يحتاج المحامي العراقي ببسـاطة فأنه يحتاج الى محامٍ للدفاع عن حقــوقه ( أن وجـــدتْ ) ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق