للأرهاب اسباب عدة ومنه الأسباب الاقتصادية
للأرهاب اسباب عدة ومنه الأسباب الاقتصادية |
بقلم: علي عايد الحمراني.
عندما نقول بان هناك يد خارجية تتحكم بمصير الشعب العراقي لغرض خلق الفوضى، وكما نرى اصحاب الشهادات وغيرهم لا يجدون فرص عمل في بلد الخيرات وتجدة يحمل الشهادة الجامعية ....
وهو يعمل اما بقال او اجير عمل بحيث لايستطيع من عملة ان يجمع قوت يوم واحد بل في بعض الاحيان يرجع الى عيالة خالي اليدين، نقول هنا اين دور مؤسسات المجتمع المدني اين الدولة، الدولة تحارب الارهاب في يد وفي يد اخرى تدافع على الفاسدين، الموجودين في مفاصل الدولة، وانا اعلم وانت تعلم بان الارهاب الغربي المتمثل في امريكا واسرائيل، لها الفضل في انتشار البطالة في المجتمع العراقي، وهي المسيطرة على جمي المؤسسات وكلنا يعلم بالتدخل السلبي الامريكي في جميع مفاصل الدولة وفي اهم مفاصلها وهو المفصل الامني.
ودعمها المتواصل للأرهاب الدعاشي الذي هو وليدها من جه ومن جه تدعي محاربتة وعند تبيان الحقائق على هذا الموضوع يأتيك احد المطبلين للغرب من الذين باعوا العرض قبل الارض ويقول ليس للغرب اي اطماع في بلدك بل اتوا محررين لا مستعبدين، ونقول كل هذه الاعمال الغرض منها اضعاف المجتمع المسلم وخلق العنف الطائفي بين مفاصلة، لغرض الهاء المجتمع بالحروب الطائفية، لكي يقومون بسلب خيرات البلد بدون رقيب وحسيب ومن جه يقفون متفرجين مستبشرين فرحين على قتل ابناء المذهب بعضهم لبعض، وهنا تبدأ السمسرة لبيع السلاح لكلا الطرفين، ويتلذلذون في اراقت الدم المسلم، كما فعل اجدادهم في الحملات الصليبية انا ذاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق